بدءًا من العام المقبل ، ستعمل Google على تسهيل نقل معلومات المستخدم
الخاصة بك إلى خدمات الجهات الخارجية باستخدام أداة تصدير Takeout.
يأتي
هذا التحديث في نهاية التحقيق الذي أجرته هيئة المنافسة الإيطالية (AGCM) ،
وهي جهة تنظيمية للمنافسة في السوق. إجمالاً ، سيتم إجراء ثلاثة تغييرات
جديدة على خدمة Google. على الرغم من أننا لا نعرف بالضبط ما ستكون عليه
التغييرات ، إلا أن AGCM يذكر بعض الأشياء. سيكون اثنان منهم بمثابة "حلول
تكميلية" لـ Google Takeout ، مما يمنح الأشخاص طريقة لتصدير معلوماتهم
إلى "مشغلي الطرف الثالث". "الالتزام" الثالث ، كما تمت الإشارة إليه ،
سيسمح "بإمكانية نقل البيانات مباشرة من خدمة إلى خدمة". يتعلق هذا الأخير
على وجه التحديد بنقل البيانات التي تم إنشاؤها من سجل بحث Google للشخص و
YouTube.
لإعطاء بعض
الخلفية الدرامية ، زعم AGCM في عام 2022 أن Google كانت تسيء استخدام
موقعها المهيمن في صناعة التكنولوجيا لجمع "كميات كبيرة من بيانات
[المستخدم]" ووضع "عقبات أمام إمكانية التشغيل البيني" في مشاركة المعلومات
مع أطراف ثالثة. قالت إحدى الشكاوى إن استخدام Takeout "معقد للغاية" -
وهو شيء يزعمون أنه كان حسب التصميم لأنه "يثني [الأشخاص] عن نقل بياناتهم
إلى مكان آخر." رداً على ذلك ، اقترحت Google الميزات الثلاث التي ذكرناها
سابقًا كتغييرات يمكن أن تجريها لإرضاء المنظمين ؛ كل ما قبلته الهيئة.
توسيع إمكانية نقل البيانات
فيما
يتعلق بميزة إمكانية نقل البيانات المباشرة ، تذكر 9to5Google أنها تشبه
إلى حد كبير مبادرة نقل البيانات (المعروفة سابقًا باسم مشروع نقل
البيانات). إذا كنت لا تعرف ما هو ذلك ، فإن مبادرة نقل البيانات تتكون من
Apple و Meta و Google معًا لتوسيع إمكانية نقل البيانات للمستخدمين.
المثال الكلاسيكي ، كما قدمه 9to5Google ، هو تخيل القدرة على نقل الصور من
صور Google إلى iCloud دون الحاجة إلى القيام بأي شيء يدويًا. تتعامل
الشركات مع جميع عمليات الرفع الثقيل. يمكن أن يحافظ هذا على النطاق
الترددي الثمين بينما يكون أيضًا أسرع بكثير من تنزيل غيغابايت من المحتوى.
من
غير المعروف بالضبط متى سيتم إصدار كل شيء في تحديث Google Takeout ، ولكن
لن نضطر إلى الانتظار طويلاً لأداة إمكانية نقل البيانات المباشرة. أخبر
عملاق التكنولوجيا الهيئة أنه سيتم إطلاق الميزة رسميًا في وقت ما خلال
"الربع الأول من عام 2024". ومع ذلك ، قد نرى ذلك في وقت أقرب نظرًا لأن
الأنظمة الأساسية التابعة لجهات خارجية يمكن أن تختبر إصدارًا مبكرًا من
الأداة "قبل ستة أشهر من إصدارها الفعلي". ربما بحلول أكتوبر ، على أقرب
تقدير.
تعليقات
إرسال تعليق